رئيس الجمعية: مهنة الطب البيطري أفادت الطب البشري .. و 24 مهمة للطبيب البيطري في وحدات حيوانات التجارب.
أعداد الخبر الطبيب البيطري: عبدالرحمن الكاظم
قدم سعادة رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية الأستاذ الدكتور صلاح بن عبدالعزيز الشامي محاضرة بعنوان ” دور الطبيب البيطري في وحدة حيوانات التجارب” في فعالية الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية عبر البث الافتراضي يوم السبت 23/9/1441هـ الموافق 16/5/2020م
بدأ سعادته بنظرة عامة عن الطب البيطري ودور الطبيب البيطري في هذه المهنة النبيلة والهامة بتعريف الطب البيطري على أنه “تطبيق المبادئ الطبية والتشخيصية والعلاجية على الحيوانات الإنتاجية والمنزلية والبرية، وأيضاً يعني بفحص الأغذية والتأكد من سلامتها ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك العمل على المحافظة على البيئة من الملوثات الحيوانية”.
كما ذكر سعادته أن من فوائد وأهمية مهنة الطب البيطري أنها “أفادت الطب البشري كثيراً عند إجراء التجارب على الحيوان حيث أسهم ذلك في تطور علوم الطب وعلم اللقاحات الذي كان من روادها العالم لويس باستور والعالم روبرت كوخ”. وأكد على أن “للطب البيطري دور كبير في حماية البشر من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء”.
واستعرض سعادته تقارير منظمة الصحة العالمية التي أوضحت دور الطب البيطري في الصحة العامة للإنسان من خلال التأكد من صحة وسلامة غذاء الإنسان من لحوم و ألبان ودواجن وأسماك وكذلك في حماية الإنسان من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان والتي تصل نسبتها الي 75% بالإضافة إلى سلامة البيئة من خلال السيطرة على مخلفات الحيوان وحسن استخدام المبيدات والأدوية المستخدمة للحيوان وكذلك رعاية وصحة الحيوانات المستخدمة في الحياة الاجتماعية للإنسان مثل الحيوانات البرية والحيوانات المنزلية وحيوانات التجارب وكذلك خيول وهجن السباق.
كما أكد سعادته بأن “هناك العديد من الأدوار المتعددة للطبيب البيطري في وحدات حيوانات التجارب” حيث إن رعاية صحة حيوانات المختبر أمر مهم للغاية لضمان نتائج بحث جيدة. وتختلف نطاق هذه المهام بين البلدان وما يلي هو تجميع للأدوار العديدة والمحددة للطبيب البيطري في وحدات حيوانات التجارب:
- ضمان صحة ورفاهية الحيوانات المستخدمة في البحوث.
- تقديم المشورة والتعليمات والمساعدة للباحثين بشأن الأمور المتعلقة بحيوانات المختبرات وتقديم الدعم العملي لبرامج البحوث.
- تقديم إرشادات بشأن التقنيات الجراحية المختلفة.
- اختيار العوامل الدوائية التي تتناسب مع كل تجربة.
- اختيار النماذج الحيوانية المناسبة لمختلف التجارب، والرعاية المتكاملة حول العلاج.
- القتل الرحيم للحيوانات بعد الانتهاء من التجارب عند الضرورة.
- تدريب أفراد آخرين مثل الباحثين والمساعدين في وحدة حيوانات التجارب.
- نقطة التواصل مع مصدر الحيوانات (التأكد أن جميع الحيوانات التي تدخل إلى المنشأة تأتي من مربي مرخص أو معتمد أو من معهد علمي مناسب) وتنسيق نقل تلك الحيوانات من ذلك المصدر إلى المؤسسة بالوسائل المناسبة.
- إجراء الحجر الصحي للحيوانات فور وصولها للتأكد من خلوها من الأمراض.
- المراقبة الصحية والطب الوقائي ومراقبة الأمراض والتشخيص والعلاج والسيطرة على المرض وإجراء بعض العمليات الجراحية وعلاج الألم.
- تدريب الموظفين والعمال والكادر الإداري داخل الوحدة على كيفية التعامل مع الحيوانات وطريقة التعرف على العلامات المبكرة للمرض.
- تدريب طاقم الباحثين على الأساليب الإنسانية لإجراء العمليات الجراحية وتقييد الحيوانات، بالإضافة إلى الاستخدام الصحيح للتخدير.
- تقديم إرشادات الصحة والسلامة المهنية (على سبيل المثال حول الأمراض الحيوانية المنشأ، مسببات الحساسية الحيوانية، وغيرها…).
- تقديم المشورة بشأن سياسات المخاطر البيولوجية والكيميائية للمؤسسة.
- مراقبة وتقديم المشورة بشأن معايير النظافة.
- تقديم التوجيه بشأن تصميم المنشآت الحيوانية.
- تقديم مساهمة في تطوير خطة الكوارث والتي قد تنتج من هروب بعض الحيوانات أو تعرض المختبر لأي مشكلة طارئة.
- الإشراف على البرنامج الغذائي للحيوانات (الإلمام التام بالمتطلبات الغذائية والاحتياجات البيئية لحيوانات التجارب).
- إدارة برنامج اللقاحات الخاص بحيوانات التجارب.
- إجراء بحوث مستقلة في الطب المقارن، مع التركيز على الأمراض أو الإجراءات الطبية أو العلاجات الدوائية أو التقنيات الجراحية أو التغذية.
- الرقابة على استخدام الحيوانات في البحوث الطبية الحيوية وتقييم المعاناة التي قد يتعرض لها الحيوان اثناء اجراء التجربة على سبيل المثال اختبارات السميِّة.
- مشاركته في لجنة أخلاقيات البحث العلمي داخل المختبر والتي تشرف على جميع البحوث التي سوف تنفذ على حيوانات التجارب.
- الاحتفاظ بسجلات لجميع برامج الصحة الحيوانية المجدولة تحت إشرافه المباشر وكذلك جميع حالات السيطرة على الأمراض وعلاجها.
- كما يجب أن تتضمن السجلات الطبية تحديد الحيوان، والتاريخ، والتدابير الوقائية، ووصف المشكلة والنتائج السريرية، والتشخيص والعلاج بما في ذلك جميع التدخلات السريرية.
وفي الختام أكد سعادته على الدور المحوري الذي يلعبه الطبيب البيطري في وحدات حيوانات التجارب والذي يعزز من أهمية هذه المهنة النبيلة التي لها دور ضروري ومرتبط بمجالات وعلوم أخرى تتطلب تكاتف للنهوض بصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
